الورود القديمة لدينا
أنا اليومَ اتذكرك. طفولتنا كانت طبيعي جدا, كل شئ فعلناها معاً. في الصباح, بعد الفطور, التقينا في الشارع وذهبنا إلى المدرسة القفز والضحك.
بعد المدرسة, كنا نذهب إلى النهر شاهدنا السمك أو يتجول في الحي مع أبناء عمومتنا أو قرأنا الكتب والدي أو قرأنا الكتب والدي التي ألهمتنا.
كل يوم كان مغامرة, و اعتادوا عليه تنتهي مع اثنين منا محاطين برائحة الورود من حديقة في المنزلك مع وعد بالمزيد من المرح في اليوم التالي.
أتذكر أنه كان بعد المساء أتجول في السوق. أنت اشتريت فستان أبيض طويل كان يطفوت كلما انت تحركت. كان رقصت خلال في طريق إلى المنزلك.
تحت ورودك توقفنا و في ذلك اليوم تعلمت أن أرى جمالهم الحقيقي بفضل لك. ازدهر حبنا بشدة أكثر مما فعلوا. لكن كل شيء يزهر يومًا ما يذبل. برائحة الورود تأتي أشواكها.
أنت كنت بحاجة لمتابعة قلبك في مكان آخر وأنا تركك تذهب و بهذه الطريقة كان الأمر كذلك دفء أيامنا معًا أفسح المجال لليالي الباردة بدون قمر.
لكن اليوم بينما كنت أسير في حينا ، أعادتك الورداتنا الحبياتنا برائحتها إلي. إنهم يعلمونني اليوم أن الحب لا ينتهي ما دام لدينا ذاكرته.