طریقي
كنت دائما أحب الحجارة.
عندما كنت صغیرا أحببت النظر إلى المجوهرات التي كانت ترتدیها أمي. هي كانت لدیها خاتم بتوباز وآخر بكهرمان التي فتنت لي. لم
انجذبت الذهب أو الفضة ، بل انجذبت الأحجار فقط. كانت لدى أمي صندوق مجوهرات حیث احتفظت بها وحیث كنت أرى أنا اللآلئ
الجمیلة والیاقوت والیاقوت الأزرق والزمرد. الألوان كانت مذهلة جدا! كانت انجذبت عیني إلى تألق ولون تلك الأحجارة.
بعد سنوات في سن المراهقة أختي في القانون فالیریا أعطاني الجمشت جمیل جدا. سطوع ذلك الحجر مبهور لي على الفور.لقد كانت
ً هدیة خاصة جدا بالنسبة لي وما زلت احتفظ بها معي بالحب
الكبیر.
أتذكر أن في أشهر الربیع والخریف والشتاء ذهابنا أنا وعائلتي إلى الریف أو الجبال في نهایة الأسبوع. عندما ذهبت إلى هناك كنت
سعیدا جدا. أنا استطعت أن أنظرإلى الصخور والمغارات والسیول والغابة والطبیعة الحیة والطیور والقنافذ والحشرات والزهور
والألوان...یا إلهي!!! كانت الوان رائعة: لون بني للأرض وجذوع وفروع وبعض أوراق جافة الأشجار، لون أزرق السماء هائلة
وغامضة ، اللون الأخضرالعشب الطازج والطحلب ورقیق وأوراق أشجار الخروب وأشجار اللوز وإبر الصنوبر ومتعددة الالواند
ً بعض الحجارة. بالنسبة لي، كانت هذه الحجارة مثل الكائنات الأخرى على هذه الأرض. كل هذه الألوان ، جنبا إلى جنب مع دفء
الشمس الدافئة التي تدفئنا ، كانت بمثابة حلم. وحتى الیوم ، بعد أربعین سنة یزال حلما. حلم حقیقي جدا.
ِ ة الشاطئ, التي كانت ملیئة
ً نحن نعیش في جزیرة وفي أشهر الصیف ذهبت إلى الشاطئ. سبحنا في البحر ومشینا أیض ِ ا على ضفّ
بالحجارة والقذائف...أحببت أشكالهم وأخذت بعضهم وأخذتهم إلى بیتي. كان زخم غریب جدا. لا یهم إذا لم تكن الحجارة الكریمة ، أنا
ً أحببت كل منها. في بعض الشواطئ كانت هناك أیضا المغارات بین الصخور وكان من الممتع الدخول إلیها والسباحة والاستمتاع
بالماء الصافیة كان داخلها وإذَن انظرالمجموعة كبیرة المتنوعة من الصخور التي كانت بداخلها.
اعتدت أن أتساءل لماذا كنت على صلة وثیقة بعالم الأحجار ،لكن في تلك اللحظة لم أحصل على أي إجابات.
أما لحیاتي البالغة فلدي أشیاء كثیرة لأقول عن الحجارة:
إذا ذهبت إلى متجر للحجر ، شاهدتها لساعات: أحببت لونها وشكلها والطاقة التي شعرت بها عندما أخذتها بیده ... كم هي جمیلة!
فكرت.
أتذكر منذ سنوات أنني حصلت على أقراط وقلادة وخاتم الزبرجد. رتدیت لفترة طویلة، وبعد ذلك حدث لي شيء مد